للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على أهل الجنة؟ كل ضعيف متضعّف (١) لو أقسم على الله لأبره، وأهل النار كل جوّاظ عُتُل مستكبر».

قال الحافظ: ... إشارة إلى أنها لو كانت يمينًا لكان أبو بكر أحق (٢) بأن يبر قسمه لأنه رأس أهل الجنة ...

قال الحافظ: ... ونقل ابن التين عن الداودي أن الجواظ هو الكثير اللحم الغليظ الرقبة (٣).

١٠ - باب إذا قال: أشهد بالله، أو شهدتُ بالله

٦٦٥٨ - عن عبد الله قال: سُئل النبي - صلى الله عليه وسلم - أي الناس خير؟ قال: قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. ثم يجيء قوم تسبق شهادة أ؛ دهم يمينه ويمينه شهادته». قال إبراهيم (٤): وكان أصحابنا ينهونا -ونحن غلمان- أن نحلف بالشهادة والعهد».

[١١ - باب عهد الله - عز وجل -]

٦٦٥٩ - عن عبد الله - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من حلف علي


(١) ويروى متضعِّف ومتضعَّف أي فقير يحتقره الناس.
(٢) قول أبي بكر: والله يا رسول الله، قسم.
(٣) ليس المقصود الخلقة، المقصود العمل السيئ، وهو الجموع المنوع الفاجر.
- ويدل على أنه بعد القرون الثلاثة يضعف الإيمان، وهذا في القرن الرابع فكيف الآن؟ !
(٤) إبراهيم بن يزيد النخعي.