للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم. فلما خَلَصت فإذا يحيي وعيسى وهما ابنا خالة. قال: هذا يحيي وعيسى، فسلَّم عليهما، فسلَّمت، فرَدا، ثم قالا: مرحبًا بالأخ الصالح والنبيَّ الصالح».

٤٤ - باب قول الله تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا .. }

{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ -إلى قوله- يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} قال ابن عباس (وآل عمران).

المؤمنون من آل إبراهيم وآل عمران وآل ياسين (١) وآل محمد - صلى الله عليه وسلم -. يقول {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ} وهم المؤمنون ...

٤٣٤١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - «سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما من بني آدم مولود إلا يمسُّه الشيطان حين يولد فيستهل صارخًا من مسِّ الشيطان، غير مريم وابنها (٢). ثم يقول أبو هريرة {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}».

٤٥ - باب {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ... }

٣٤٣٢ - عن النضر عن هشام قال أخبرني أبي قال: سمعت عبد الله بن جعفر قال سمعت عليًا - رضي الله عنه - يقول: «سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول:


(١) * يقال آل، وأهل ويطلق الآل على الأهل الذرية والأتباع.
أهله أو أتباعه قلت: أليس قراءة الآية الكريمة {سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} فقال كلها (يعني جاء هذا وهذا بالمد آل ياسين).
(٢) الظاهر أنه ليس له ذرية وليس لها غيره، يعني مريم وابنها.