للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٢ - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ، وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ (١)} وَقَوْلِهِ تَعَالَى: (لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ (٢) بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا}

٧٥٢٢ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما قَالَ: كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ كُتُبِهِمْ وَعِنْدَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ أَقْرَبُ الْكُتُبِ عَهْدًا بِاللَّهِ تَقْرَؤُونَهُ مَحْضًا (٣) لَمْ يُشَبْ.

٤٣ - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ}

وَفِعْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حَيْثُ يُنْزَلُ عَلَيْهِ الْوَحْىُ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {أَنَا مَعَ عَبْدِى (٤) إذا ذَكَرَنِى وَتَحَرَّكَتْ بِى شَفَتَاهُ}.

قال الحافظ: . . . أي أنا معه بالحفظ (٥) والكلاءة لا أنه معه بذاته حيث حل العبد.


(١) ليس المراد المحدث: الجديد. ويشمل القرآن والسنة.
(٢) وحدثه ليس عن جهل بل لحكمة بالغة وهو الحكيم العليم.
(٣) أي خالصاً سالماً من التبديل والتحريف.
(٤) واصله في الصحيحين.
* يبيّن المصنف رحمه الله في هذا الباب والذي قبله والذي بعده أن أفعال العبد مخلوقة له.
(٥) وهذا قول أهل السنة والجماعة في المعية الخاصة.