للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... (فائدة) اشتهر على الألسنة في الذكر المذكور زيادة «ولا راد لما قضيت» وهي في مسند عبد بن حميد من رواية معمر عن عبد الملك ابن عمير بهذا الإسناد، لكن حذف قوله «ولا معطي لما منعت» ووقع عند الطبراني تامًا من وجه آخر كما سنذكره في كتاب القدر إن شاء الله تعالى. ووقع عند أحمد والنسائي وابن خزيمة من طريق هشيم عن عبد الملك بالإسناد المذكور أنه كان يقول الذكر المذكور أولًا ثلاث مرات (١).

[١٥٦ - باب يستقبل الإمام الناس إذا سلم]

٨٤٥ - عن سمرة بن جندب قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه» (٢).

قال الحافظ: ... وروى ابن أبي شيبة بإسناد حسن (٣) عن علي قال «من السنة أن لا يتطوع الإمام حتى يتحول من مكانه» ...


(١) قلت: انظر الطبراني (٢٠/ ٣٨٦) قبلها وبعدها، وكل روايات الطبراني ليس فيها: ولا راد لما قضيت ... فقد ذكر تسع أنفس يروونه عن وراد ليس فيه هذا الحرف، وهي عند عبد بن حميد، ومن خلال المسند الجامع تفرد بها عبد الملك بن عمير عن الجماعة، واختلف عليه فيها فيذكرها معمر وخالفه سفيان الثوري وغيره.
(٢) السنة للإمام إذا سلم أن يقبل بوجهه.
(٣) قلت: في إسناده عباد بن عبد الله الأسدي فيما أظن ضعيف.