للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- صلى الله عليه وسلم - كالمتقدر لهن، ولو كن حراما ما أكلن على مائدته ولا أمر بأكلهن» (١)

٧٣٥٩ - عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي ق: «من أكل ثومًا أو بصلًا فليعتزلنا» (٢) -أو ليعتزل مسجدنا - وليقعد في بيته. وإنه أتى ببدر قال ابن ذهب: يعني طبقًا في خضرات من بقول، فوجد لها ريحًا، فسأل عنها فأخبر بما فيها من البقول فقال: قربوها، فقربوها إلى بعض أصحابه كان معه، فلما رآه أكلها قال: «كل فاني أناجي من لا تناجي». وقال ابن عفير عن ابن وهب «بقدر فيه خضرات».

٧٣٦٠ - عن جبير بن مطعم أن إمرأة من الأنصار أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكلمته في شيء، فأمرها بأمر، فقالت: أرأيت يارسول الله إن لم أجدك؟ قال: إن لم تجديني فائتي أبا بكر» (٣)

[٢٥ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء ... »]

٧٣٦١ - عن حميد بن عبد الرحمن سمع معاوية يحدث رهطًا من قريش بالمدينة وذكر كعب (٤) الأحبار فقال: إن كان من أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن أهل الكتاب، وإن كنا - مع ذلك - لنبلو عليه الكذب».


(١) السمن والإقط لا كلام فيهن حيث كان يأكلهن - صلى الله عليه وسلم - والمراد الضب.
(٢) من أكلهن لحاجة كانت له عذرًا في ترك الجماعة
(٣) مما احتج بها العلماء على خلافة أبي بكر - رضي الله عنه -.
(٤) كعب معروف بالصدق والخير لكن كثر تحديثه بأحاديث أهل الكتاب وأحاديثهم يقع فيها أشياء. ويحتمل كذب هنا بمعنى الخطأ ولو لم يتعمد. كعب ثقة مخضرم.