للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢ - باب {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ}

٤٩١٩ - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ رضى الله عنه قَالَ: «سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقِهِ (١)، فَيَسْجُدُ لَهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ، وَيَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ فِى الدُّنْيَا رِئَاءً وَسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا وَاحِدًا».

٦٩ - سورة الْحَاقَّةِ

عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ: يُرِيدُ فِيهَا الرِّضَا، الْقَاضِيَةَ الْمَوْتَةَ الأُولَى الَّتِى مُتُّهَا ثُمَّ (٢) أُحْيَا بَعْدَهَا.

٧٠ - سورة {سَأَلَ سَائِلٌ}

قال الحافظ: النصب والنصب واحد وهو مصدر والجمع أنصاب انتهى، يريد أن الذي بضمتين (٣) واحد لا جمع مثل حقب واحد الأحقاب.

٧١ - سورة نُوحٍ

١ - باب {وَدًّا وَلاَ سُوَاعًا وَلاَ يَغُوثَ وَيَعُوقَ}

٤٩٢٠ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما «صَارَتِ الأَوْثَانُ الَّتِى كَانَتْ فِى


(١) ساقه: من آيات الصفات، ساقه سبحانه.
وفي اللغة: الساق الشدة، والمراد هنا الساق العلامة الحقيقة له سبحانه.
* قلت: انظر الكلام على لفظة "عن ساقه" ومن تفرد بها في: الأسماء والصفات، للبيهقي (٢/ ١٨٠).
(٢) صوابها: لم.
(٣) يعني: شيء منصوب تستبقون إليه.