للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦٥ - باب غزو النساء وقتالهن (١) مع الرجال

٢٨٨٠ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: «لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأمَّ سُليم وإنهما لمشمَّرتان أرى خدم سوقهن تنقُزان القربِ- وقال غيرة: تنقُلان القِرب- على متونهما ثم تُفرغانه في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها ثم تجيئان فتُفرغانه في أفواه القوم» (٢).

[٦٧ - باب مداواة النساء الجرحى في الغزو]

٢٨٨٢ - عن الربُّيِّع بنت مُعوَّذ قالت: «كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - نسقي، ونُداوي الجرحى، ونَرُدُّ القتلى إلى المدينة» (٣).

٦٨ - باب رَّد النساء الجرحى والقتلى

قال الحافظ: .. وفيه جواز معالجة المرأة الأجنبية الرجل الأجنبي للضرورة (٤).

[٧٠ - باب الحراسة في الغزو في سبيل الله]

٢٨٨٥ - عن عائشة - رضي الله عنها - قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - سَهرَ، فلما


(١)
(٢) رضي الله عنهن.
(٣) هذا من باب الاستعانة بهن، ويحتمل هذا قبل الحجاب، ويحتمل هذا بعد الحجاب مع التستر وعدم الخلوة والتحفظ، واحتج به أهل السفور والاختلاط، ولا حجة لهم، والسنة يفسر بعضها بعضًا.
(٤) عند الحاجة إلى ذلك من غير خلوة، وكذا لو اقتُحم عليها وعلى بيتها تدفع عن نفسها وعن أولادها.