للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على ما أقرؤها، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقرأنيها، وكدت أن أعجل عليه، ثم أمهلته حتى انصرف، ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى لله عليه وسلم فقلت: إني سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأينها. فقال لي: أرسله. ثم قال له: اقرأ فقرأ. قال: هكذا أنزلت. ثم قال لي: اقرأ. فقرأت. فقال: هكذا أنزلت، إن القرآن أنزل على سبعة أحرف (١)، فاقرءوا منه ما تيسرَ».

[٥ - باب إخراج أهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة]

وقد أخرج عمر أخت أبي بكر حين ناحت

٢٤٢٠ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم أخالف إلى منازل قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم» (٢).

قال الحافظ: ..... «فجعل يخرجهن امرأة امرأة وهو يضربهن بالدرة» (٣).


(١) الأحرف المراد بها: الاختلاف في الكلمات والألفاظ مع اتحاد المعنى،
مثل: سميع عليم، سميع بصير، ثم جمعوا على حرف واحد في عهد عثمان.
المقصود من هذا الباب: تجنيب البيوت شر العصاة وإخراجهم، وقد هم النبي - صلى الله عليه وسلم - بإحراق بيوت المتخلفين، والإخراج أسهل، وأمر بإخراج المخنثين من البيوت، فالفاسون والعصاة يخرجون من البيوت حتى لا يفسدوا بقية من في البيت، وهذا كله إذا لم يستجيبوا للنصيحة.
اجتمعن على النياحة ففرقهن عمر.
(٢) المقصود من هذا الباب: تجنيب البيوت شر العصاة وأخراجهم، وقد همّ النبي - صلى الله عليه وسلم - بإحراق بيوت المتخلفين، والإخراج أسهل، وأمر بإخراج المخنثين من البيوت؛ فالفاسدون والعصاة يخرجون من البيوت حتى لا يفسدوا بقية من في البيت، وهذا كله إذا لم يستجيبوا للنصيحة.
(٣) اجتمعن على الناحية ففرقهن عمر.