للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن الله يقرئ خديجة السلام ... وفيه وعلى جبريل السلام وعليك يا رسول الله السلام .. قال الحافظ: ... ويستفاد منه رد السلام على من أرسل وعلى من بلغه .. ».

قال الحافظ: ... هذه القصة «فقال - صلى الله عليه وسلم -: ما أبدلني الله خيرًا منها، آمنت بي إذ كفر بي الناس» (١)

٢١ - باب ذكر جرير بن عبد الله البَجَليِّ - رضي الله عنه -

٣٨٢٣ - عن قيس عن جرير بن عبد الله قال: «كان في الجاهلية بيت يقال له ذو الخلَصة، وكان يقال له الكعبة اليمانية أو الكعبة الشامية. فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هل أنت مريحي من ذي الخلَصة (٢)؟ قال: فنفرت إليه في خمسين ومائة فارس من أحمس، قال: فكسرناه، وقتلنا من وجدنا عنده، فأتينا فأخبرناه، فدعا لنا ولأحمس» (٣).

٢٢ - باب ذكر حُذيفة بن اليمان العبسيّ - رضي الله عنه -

٣٨٢٤ - عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «لما كان يوم أُحد هُزم المشركون هزيمة بيِّنة، فصاح إبليس: أي عبادَ الله أُخراكم. فرجعت أولاهم على أخراهم، فاجتلدت مع أخراهم. فنظر


(١) هذه الرواية شاذة، وعائشة أفضل من خديجة لقوله «وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام».
(٢) وذو الخلصة يعود في آخر الزمان «لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على صنم يقال ذو الخلصة».
(٣) وفيه تقدير أهل الجاه والفضل وكبراء القوم تأليفا لقلبه وتقديرًا لقومه.