للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... فقلت لمعاوية: كيف ترجيعه؟ قال: أأأ ثلاث مرات» (١).

٤٢٨٦ - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفرُ، فلما نزعه جاء رجل فقال: ابن خَطَل متعلِّق بأستار الكعبة. فقال اقتُله. قال مالك: ولم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما نرى - والله أعلم يومئذ محرمًا» (٢).

٤٢٨٨ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قدم مكة أبي أن يدخل البيت وفيه الآلهة، فأمر بها فأخرجت، فأُخرجت، فأُخرج صورة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما من الأزلام، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: قاتلهم الله، لقد علموا ما استقسما بها قط. ثم دخل البيت فكبَّر في نواحي البيت وخرج ولم يُصلِّ فيه» (٣) تابعه معمر عن أيوب. وقال وهيب حدثنا أيوب عن عكرمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

[٤٩ - باب دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - من أعلى مكة]

٤٢٩١ - عن هشام عن أبيه «دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح من أعلى مكة من كداء» (٤).


(١) ليس في الآية ما يقتضي هذه الآية فيها «إنا فتحنا»، فالمقصود ترديد الكلام.
(٢) دخلها حلالًا جاء للقتال ما جاء للعمرة وعلى رأسه المغفر وعليه عمامة سوداء، ولقوله ممن أراد الحج والعمرة ولم يرد هنا.
(٣) هذه رواية ابن عباس لم يحفظ الصلاة وقد حفظ أسامة بن زيد الصلاة، حفظه ابن عمر عنه وعن بلال.
(٤) والأسفل كُدي، ولهذا قيل: افتح وادخل واضمم واخرج.