* الحي السليم لا يحج عنه، إنما جاء الحج عن العاجز ولا يتنفل عنه، يعني إن كان سليما؟ ، وإن كان عاجزًا حج عنه واعتمر.
* وقال الشيخ: الأوصاف الواردة في حديث: «لا تستطيع الثبات ... » في حديث الخثعمية قيد. (٢) قلت: فيه إشكال وهو صلاة عائشة - رضي الله عنها - في الحجرة النبوية مع وجود القبور الثلاثة وجواب ذلك: أخرج البخاري (٣٥٦٧)، ومسلم (٦٣٩٩) (٧٥٠٩)، وأبو داود (٣٦٥٤)، والترمذي (٣٦٣٩)، وأحمد (٢٥٣٧٧)، وغيرهم من طريق عروة قال: قالت عائشة: «ألا يعجبك أبو هريرة جاء فجلس إلى جانب حجرتي يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسمعني ذلك، وكنت أسبح فقام قبل أن أقضي سبحي ولو جلس حتى أقضي سبحي لرددت عليه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يسرد الحديث كسردكم» لفظ أحمد (٢٥٧٤٥)، ولفظ مسلم، عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كان أبو هريرة يحدث ويقول اسمعي يا ربة الحجرة! اسمعي يا ربة الحجرة! اسمعي يا ربة الحجرة! وعائشة تصلي فلما قضت صلاتها قالت لعروة: ألا تسمع إلى هذا ومقالته آنفًا؟ إنما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحدث حديثًا لو عده العاد لأحصاه. والحديث صريح في صلاتها في الحجرة، وأما قول الحافظ على شرح =