للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... وكانوا إذا أهلوا بحج أو عمرة لا يأكلون لحمًا ولا يضربون وبرًا ولا شعرًا.

قال الحافظ: ... تحمس تشدد (١)، ومنه حمس الوغى إذا اشتد (٢).

قال الحافظ: ... ويحتمل أن يكون لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقفة بعرفة قبل الهجرة انتهى ملخصًا. وهذا الأخير هو المعتمد كما بينته قبل بدلائله (٣).

[٩٢ - باب السير إذا دفع من عرفة]

١٦٦٦ - عن هشام بن عروة عن أبيه بأنه قال: «سئل أسامة وأنا جالس: كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في حجة الوداع حين دفع؟ قال: كان يسير العنق، فإذا وجد فجوة نص» (٤). قال هشام: والنص فوق العنق. قال أبو عبد الله: فجوة: متسع، والجميع فجوات وفجاء، وكذلك ركوة وركاء. مناص ليس حين فرار.


(١) لعله لا يبنون، فلا يستطيعون.
(٢) هذا هو معروف، ومنه الآن تحمس فلا لكذا، تشدد فيه.
(٣) مراد جبير قبل حجة الوداع بيقين، إما قبل الهجرة، وإما قبل البعثة.
(٤) كان يمشي بالهدوء والسكينة ولهذا كان يقول للناس: السكينة السكينة، ويشير بيده، والمعنى: ألزموا، وإذا وجد متسعا حرك، فالواجب على الحجاج ألا يضر بعضهم بعضًا. وفيه الحديث فوائد.
- لا حرج من النزول في الطريق بين عرفة ومزدلفة إذا دعت الحاجة، وهكذا في طريقه إلى منى إذا دعت الحاجة.
- جواز الإعانة على الضوء، وظاهره أنه استجمر.