للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٥ - باب بيعة الأعراب]

٧٢٠٩ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن أعرابيًا بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام فأصابه وعك، فقال: أقلني بيعتي فأبى، ثم جاءه فقال: أقلني بيعتي فأبى، فخرج، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «المدينة كالكير: تنفي خبثها (١) وتنصع طيبها».

[٤٧ - باب من بايع ثم استقال البيعة]

٧٢١١ - عن جابر بن عبد الله أن أعرابيًا بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الإسلام فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة، فأتى الأعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله أقلني بيعتي، فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ثم جاء فقال: أقلني بيعتي، فأبى، ثم جاءه (٢) قال: أقلني بيعتي، فأبى. فخرج الأعرابي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إنما المدينة كالكير تنفي خبثها، تنصع طيبها».

٤٨ - باب من بايع رجلاً لا يبايعه إلا للدنيا

٧٢١٢ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاثة لا يكلمهم الله


(١) يقع كثيرًا في عهده - صلى الله عليه وسلم - وفي غيره ولا يعم لكن يعم في آخر الزمان في عهد الدجال فترجف ثلاث رجفات، وقد يحصل مرض لبعض الناس أو فقر .. فلا يصبر فيخرج، وعدم التعميم لأنه وجد فيها منافقين ويهود. وفيه دلالة على أن من بايع على الإسلام والحق لا يقال لأن في إقالته رجوع إلى الضلالة.
(٢) فيه تكرار ذلك ثلاث بخلاف الرواية قبله بباب.