للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: وقد استنبط منه بعض الشافعية أن من استكمل ستين فلم يحج مع القدرة فإنه يكون مقصرًا ويأثم إن مات قبل أن يحج (١).

قال الحافظ: ... ويشب معه اثنتان الحرص على المال (٢) ...

[٦ - باب العمل الذي يبتغي به وجه الله]

٦٤٢٣ - قال «سمعت عتبان بن مالك الأنصاري ثم أحد بني سالم قال: غدا علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: لن يوافي عبد يوم القيامة يقول لا إله إلا الله يبتغي بها وجه الله إلا حرم الله عليه النار» (٣).

٦٤٢٤ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلا الجنة» (٤).


(١) هذا على القول بأن الحج واجب على التراخي، والصحيح وجوبه على الفور (وعزاه شيخنا للجمهور).
(٢) وقوله يشب يعني يقوى، الله المستعان.
(٣) والمعنى أن من لقي الله بالتوحيد الخالص مع ذنوب فإن الله يحرمه على النار، فمن وافى تائبًا غير مصر فلا يدخلها، ومن كان عليه معاصي وتوحيد قد أخلص فإنه يحرم عليه الخلود لا الدخول.
(٤) صفيه: حبيبه، أخوه، أبوه، زوجته فإذا صبر واحتسب كان له الجنة.