للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٥ - باب شراب الحلواء والعسل]

وقال الزهري: لا يحل شرب بول الناس لشدة تنزل، لأنه رجس، قال الله تعالى {أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} [المائدة: ٥] وقال ابن مسعود في السكر: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرَّم عليكم (١).

٥٦١٤ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعجبه الحلواء والعسل».

١٦ - باب الشرب قائمًا

٥٦١٥ - عن عبد الملك بن ميسرة عن النزال قال: «أُتى عليّ - رضي الله عنه - على باب الرَّحبة فشرب قائمًا فقال: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم، وإني رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل كما رأيتموني فعلت» (٢).


(١) الضرورة لها أحكامها وقد فصَّل لكم ما حرم عليكم، لا يلتفت إلى قول الزهري ولا غيره لكن هل ينفع تناوله؟
* هل النشرة ضرورة؟
لا، لا تحل بغير السحر؛ ولهذا نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: «هي من عمل الشيطان».
(٢) رحْبة ورَحَبة فيها لغتان وتُجمع على رَحَبات.
* هذا يدل على جواز الشرب قائمًا، والنهي للتنزيه أو منسوخ، والجمع أولى من النسخ.