للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[٤٩ - كتاب العتق]

[١ - باب في العتق وفضله]

٢٥١٧ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أيما رجل أعتق امرأً مسلمًا استنقذ الله بكل عضو منه عضوًا منه من النار» (١). قال سعيد ابن مرجانة: فانطلقت به إلى علي بن الحسين، فعمد علي بن الحسين - رضي الله عنهما - إلى عبد له قد أعطاه به عبد الله بن جعفر عشرة آلاف درهم- أو ألف دينار- فأعتقه.

[٢ - باب أي الرقاب أفضل]

٢٥١٨ - عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: «سألت النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أفضل؟ قال: إيمانًا بالله وجهاد في سبيله». قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: «أعلاها ثمنًا، وأنفسها عند أهلها»: قلت: فإن لم أفعل؟ قال: «تُعين ضائعًا، أو تصنع لأخرق». قال: فإن لم أفعل؟ قال: «تدع الناس من الشر، فإنها صدقة تصدق بها على نفسك» (٢).


(١) عتق الرقاب من أفضل القربات، وقد جعله الله في كفارات عديدة، لأن الرقيق يشبه الأنعام، يباع ويشترى، فإذا أعتقه أراحه من تعب كثير ... ويلتحق بذلك إعتاق الأسارى من أيدي الكفار، ففي هذا خير عظيم.
(٢) من لم يستطع إعانة الناس فليكف شره عن الناس، والمقصود النظر في حفظ الوقت.
* وتكلم الشيخ عن ضرر المسلم {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا} الآية وحديث: «من ضارّ مسلمًا ضاره الله».