للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٥٩ - باب الدعاء للمشركين]

٦٣٩٧ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «قدم الطفيل بن عمرو على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إن دوسًا قد عصت وأبت، فادع الله عليها (١). فظن الناس أنه يدعو عليهم، فقال: اللهم اهد دوسًا، وأت بهم» (٢).

[٦٠ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت]

٦٣٩٨ - عن ابن أبي موسى «عن أبيه النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يدعو بهذا الدعاء: رب اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي، وجهلي وجدي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير» (٣).

[٦١ - باب الدعاء في الساعة التي في يوم الجمعة]

٦٤٠٠ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «قال أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم -: في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله خيرًا إلا أعطاه».


(١) لعن الكافر المعين يجوز إذا دعت الحاجة، مثل ما دعا على أبي جهل وغيره.
(٢) فهداهم وأتى بهم.
* إذا كان سيد ولد آدم الذي غفر له ما تقدم من ذنبه يقول هذا فكيف بغيره!
(٣) فيه انكسار المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لربه مع أنه مغفور ذنبه، فقيه التأسي به عليه الصلاة والسلام.