للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هات حُلَّتين، فأعطى إحداهما أبا موسى والأخرى عمارًا، وقال: روحا فيه إلى الجمعة» (١).

١٩ - باب إذا أنزل الله بقوم عذابًا

٧١٠٨ - عن حمزة بن عبد الله بن عمر أنه سمع ابن عمر - رضي الله عنهما - يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بُعثوا على أعمالهم» (٢).

٢٠ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - للحسن بن علي

«إن ابني هذا لسيد (٣) ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين»

قال الحافظ: ... لم يذكر مضمون الرسالة ولكن دل مضمون قوله «فلم يعطني شيئًا» على أنه كان أرسله يسأل عليًا شيئًا من المال (٤).

قال الحافظ: ... قال ابن بطال: أرسل أسامة إلى علي يعتذر عن تخلفه عنه في حروبه، ويعلمه أنه من أحب الناس إليه، وأنه يحب مشاركته في السراء والضراء، إلا أنه لا يرى قتال المسلم (٥).


(١) وهذا مما يبين اختلاف الاجتهاد.
(٢) ودل عليه القرآن {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ ..... }.
(٣) السيد: الرجل الكريم الفاضل الخير.
(٤) فيه نظر، فليس المقام مقام مال وإنما هو لتقبل اعتذار أسامة.
(٥) هذا هو المعتمد.