للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الذهب فوضعوها، فجاءت النار فأكلتها، ثم أحل الله لنا الغنائم، رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا» (١).

قال الحافظ: ... عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الشمس لم تحبس لبشر إلا ليوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس» (٢).

قال الحافظ: ... وهذا أبلغ في المعجزة وقد أخطأ ابن الجوزي بإيراده له في «الموضوعات» (٣).

[٩ - باب الغنيمة لمن شهد الوقعة]

٣١٢٥ - عن عمر - رضي الله عنه - «لولا آخر المسلمين ما فتحت قرية إلا قسمتها بين أهلها كما قسم النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر» (٤).

[١٠ - باب من قاتل للمغنم هل ينقص من أجره؟]

٣١٢٦ - عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال أعرابي للنبي - صلى الله عليه وسلم -: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر، ويقاتل ليرى مكانه، من في سبيل الله؟ فقال: «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله» (٥).


(١) الحمد لله، الحمد لله، الله أكبر.
(٢) المقصود الأصل ثبوت الأدلة، فمتى ثبت تحبيسها لشخص.
(٣) يحتاج إلى جمع طرق، ومن أطلع حجة على من لم يطلع.
(٤) اجتهاد منه.
(٥) فمن قاتل للمغنم؟ لا أجر له.