للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٣٠ - باب جلود الميتة]

٥٥٣١ - عن بن عباس - رضي الله عنهما - أخبره «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرَّ بشاة ميتة فقال: هلا استمتعتم بإهابها؟ قالوا: إنها ميتة. قال: إنما حرُم أكلها» (١).


= أثر آخر: قال إبراهيم بن إسحاق الحربي في غريب الحديث (٢/ ٥٥٣).
حدثنا موسى حدثنا حماد عبيد الله بن أبي المليح عن أبي المليح «أن ختانة خفضت جارية فماتت فرفعت إلى عمر فقال: كيف خفضتيها؟ قالت: كما كنت أخفض قال: لو ما أبقيت، فضمنها».
قلت موسى هو ابن إسماعيل المنقري، وحماد هو ابن سلمة وعبيد الله بن أبي حُميد هكذا صوابه لا ابن أبي المليح فهذا تحريف وليس لأبي المليح ابن اسمه عبيد الله، ثم لو كان كذا لقيل عن أبيه، كما هو الجادة، وعبيد الله هذا أبو الخطاب ضعيف منكر الحديث يروي عن أبي المليح عجائب كما قال الأئمة.
* الصدقة بوزن الشعر، ورد فيه حديث ضعيف.
* حلق الصبي خاص به لا تحلق البنت، وقلت للشيخ: تعليله بكونه أذى ما يدل على العموم؟ قال: لا البنت يوفر لها رأسها، وقال في الصبي الغلام يحلق رأسه ويُسمّى.
(١) اشتهر الخلاف في جلود الميتة، فقيل يطهر بالدباغ كل جلد، وقيل: يطهر ما كان طاهرًا في حياته، وقيل: تطهر جلود المذكاة، والاختيار الثاني.