للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: .... وقد أخرج إسحاق بن راهويه بسند حسن عن أسماء بنت يزيد مرفوعًا إني لا أصافح النساء وفي الحديث أن كلام الأجنبية مباح سماعه وأن صوتها ليس بعورة، ومنع لمس بشرة الأجنبية من غير ضرورة لذلك (١).

[٥٠ - باب من نكث بيعة]

٧٢١٦ - عن جابر قال: جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: بايعني على الإسلام، فبايعه على الإسلام، ثم جاء الغد محمومًا، فقال: أقلني، فأبى، فلما ولى قال: «المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها» (٢).

[٥١ - باب الاستخلاف]

٧٢١٧ - عن عائشة - رضي الله عنها - قال: وارأساه (٣)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ذاك لو كان وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك. فقالت عائشة: واثكلياه، والله إني لأظنك تحب موتي، ولو كان ذلك لظللت آخر يومك معرسًا ببعض أزواجك. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: بل أنا وارأساه، لقد هممت - أو أردت - أن أرسل إلى أبي بكر وابنه فأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون.

ثم قلت يأبي الله ويدفع (٤) المؤمنون، أو يدفع الله ويأبى المؤمنون».


(١) كمسألة الطب مثلًا.
(٢) تنصع طيبها: تظهر وروي ينصع طيبها.
(٣) فيه جواز قول الإنسان وارأساه وابطناه، أو أنا أشكي رأسي.
(٤) ووقع ما قاله فبويع الصديق - رضي الله عنه -.