للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[٨٧ - باب]

٥١٩٦ - عن أسامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «قمت على باب الجنة، فكان عامة من دخلها المساكين (١)، وأصحاب الجد محبوسون، غير أن أصحاب النار قد أُمر بهم إلى النار، وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء» (٢).

[٨٨ - باب كفران العشير وهو الزوج وهو الخليط من المعاشرة]

٥١٩٧ - عن عبد الله بن عباس أنه قال: «خسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس معه، فقام قيامًا طويلًا نحوًا من سورة البقرة، ثم ركع ركوعًا طويلًا ثم رفع فقام قيامًا طويلًا وهو دون القيام الأول ... الحديث ... ورأيت أكثر أهلها النساء، قالوا لم يا رسول الله؟ قال بكفرهن. قيل يكفرن بالله؟ قال يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئًا، قالت: ما رأيت منك خيرًا قط» (٣).

[٨٩ - باب لزوجك عليك حق]

٥١٩٩ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا عبد الله، ألم أُخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟ قلت؟ بلى يا رسول الله. قال: فلا تفعل، صُم وأفطر، وقم ونم، فإن لجسدك عليك حقًا، وإن لعينك عليك حقًا، وإن لزوجك عليك حقًا» (٤).


(١) هذا فيه تسلية وتعزية للفقراء.
(٢) يجب على المؤمن أن يحذر أهله من الأعمال التي توجب النار.
(٣) فيه التحذير من كفران العشير.
(٤) في اللفظ الآخر «وأن لزورك عليك حقًا».