للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَالَ يَحْيَى: {وَالْعَصْرِ} الدَّهْرُ (١)، أَقْسَمَ بِهِ.

١٠٥ - سورة {أَلَمْ تَرَ}

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {مِنْ سِجِّيلٍ} هِىَ سَنْكِ وَكِلْ

قال الحافظ: . . . قال: هي بالأعجمية سنك وكل. ومن طريق حصين عن عكرمة قال: كانت ترميهم بحجارة معها نار، قال: فإذا أصابت أحدهم خرج به الجدري، وكان أول يوم رؤي فيه الجدري (٢).


= بالقدر ولم يثبت روى له الأربعة إلا ابن ماجه (كذا في التقريب).
وحماد وثابت شهيران، وأبو مدينة الدارمي صحابي ترجمه في الإصابة وقال عبدالله بن حصن معروف بكنيته، وذكر له هذا الحديث، وذكر في التعجيل كذلك والحديث عزاه السيوطي للبيهقي في الشعب ووجدته في الشعب نسخة دار الكتب العلمية (٦/ ٥٠١) من طريق يحيى بن أبي كثير عن حماد به، وقال البيهقي: ورواه غيره عن حماد عن ثابت عن عتية بن الغافر (كذا) قال: كان الرجلان وأبو مدينة ضبطه ابن ماكولا بفتح الميم بعدها دال مكسورة. والله أعلم.
(١) العصر: هو الزمن ويطلق على آخر النهار، وهي سورة عظيمة.
* هل في القرآن كلمات أعجمية؟ .
كانت قديماً أعجمية ثم استعملها العرب فصارت من لغتهم.
(٢) نسأل الله العافية.