للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوم عرفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالوحى أنهم خرجوا ببدعتهم عن الإسلام إلى الكفر وهم الذين قتلهم عليّ بالنهروان حين قالوا إنك ربنا فاغتاظ عليهم وأمر بهم فحرقوا بالنار فزادهم ذلك فتنة وقالوا الآن تيقنا أنك ربنا (١) إذ لا يعذب بالنار إلا الله انتهى. . .

٥٨ - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} وَأَنَّ أَعْمَالَ بَنِى آدَمَ، وَقَوْلَهُمْ يُوزَنُ

٧٥٦٣ - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: «كَلِمَتَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِى الْمِيزَانِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ» (٢).


(١) هؤلاء هم الزنادقة الرافضة الباطنية.
(٢) قد أحسن المؤلف رحمه الله بختمه صحيحه بهذا الحديث.
قلت: وبه ختم الشارح (ابن حجر) كتابه بلوغ المرام والحمد لله رب العالمين، وكان الفراغ منه عشية الجمعة ٢١/ ٥/ ١٤٢٥ هـ.