للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- صلى الله عليه وسلم - {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} ثم قال: أشهدكم أني قد أوجبت مع عمرتي حجًا. قال: ثم قدم فطاف لهما طوافًا واحدًا» (١).

قال الحافظ: ... ولا أعلم أحدًا قال به غيره وغير أصحابه (٢).

قال الحافظ: ... ولا أصحابه بين الصفا والمروة إلا طوافًا واحدًا طوافه الأول (٣).

[٧٨ - باب الطواف على وضوء]

١٦٤١ - عن عبد الرحمن بن نوافل القرشي أنه سأل عروة بن الزبير فقال: قد حج النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخبرتني عائشة - رضي الله عنها - أنه أول شيء بدأ به حين قدم أنه توضأ ثم طاف بالبيت (٤)،

ثم لم تكن عمرة. ثم حج أبو بكر - رضي الله عنه - فكان أول شيء بدأ به الطواف بالبيت ثم لم تكن عمرة. ثم عمر - رضي الله عنه - مثل ذلك ... الحديث ... وهذا ابن عمر عندهم فلا


(١) وهذا عام حصار ابن الزبير بمكة سنة ٧٢.
* ابن عمر مات سنة ٧٣، أصابه شرخ في رجله.
(٢) ليس بشيء.
(٣) وهذا هو المتعين.
(٤) هذا الحديث عن عروة.
- فيه البداءة بالطواف في القران.
- وفيه البداءة بالطهارة، وهو معنى المنقول عن ابن عباس (الطواف بالبيت صلاة).

- ما فعله هؤلاء اجتهاد منهم، وإلا الإقدام بعمرة أفضل، وكأن مراد عروة الرد علي ابن عباس.