للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٩ - باب هل قول إني صائم إذا شتم]

١٩٠٤ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قال الله: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة، وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم (١). والذي نفس محمد بيده لخلوف في الصائم أطيب عند الله من ريح المسك. للصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح، وإذا لقي ربه فرح بصومه».

[١٠ - باب الصوم لمن خاف على نفسه العزبة]

١٩٠٥ - عن إبراهيم عن علقمة قال: بينا أنا أمشي مع عبد الله - رضي الله عنه - فقال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض (٢) للبصر، وأحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» (٣).


(١) قول: إني صائم ليس من الرياء, ويعم التطوع.
(٢) الأمر بغض البصر أمر بالأشياء الأخرى الداعية للعفة.
(٣) الصوم يعين على تضييق ماري الشيطان, فيشرع لمن خاف شر العزوبة أن يصوم, من الشباب وغيرهم.
* فيه الحث على الزواج وأسباب حفظ الفرج.
* الناس يتعللون بعلل:
- إكمال الدراسة.
- أعمر البيت ... الخ ولا ينبغي هذا, فالخطر عظيم.