للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٥٢ - باب إتيان اليهود النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم المدينة]

٣٩٤١ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود» (١).

[٥٣ - باب إسلام سلمان الفارسي - رضي الله عنه -]

٣٩٤٦ - عن أبي عثمان «عن سلمان الفارسي أنه تداوله بضعة عشر من رب إلى رب» (٢) (٣).

٣٩٤٨ - عن أبي عثمان عن سلمان قال: «فترة بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم ستمائة سنة» (٤).


(١) ظاهره لو أسلم به عشرة في حياته.
* يدل على أنه ما آمن إلا قليل، المقصود أنه ما آمن به إلا أقل من العشرة، وإذا ثبت أنه آمن به عشرة فالمسألة تحتاج إلى تأويل: من أحبارهم من علمائهم؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا ينطق عن الهوى.
(٢) يعني من سيد إلى سيد.
(٣) الممنوع الخطاب وضئ ربك أطعم ربك.
(٤) هذا هو المشهور ما بينهما فترة.
* من مات على الفترة اختبر يوم القيامة، ومن بلغته الدعوة فقد جاءه الرسول في الدنيا.
* أبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - ماتوا في زمن فترة لكن بلغتهم الدعوة لقوله: إن أبي وأباك في النار.