للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله، ولا تؤثر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأولئك جهالكم، فإياكم والأماني التي تضل أهلها، إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله في النار على وجهه ما أقاموا الدين» (١).

٧١٤٠ - عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان» (٢).

٣ - باب أجر من قضي بالحكمة (٣)

٧١٤١ - عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا حسد (٤) إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسلط على هلكته (٥) في الحق، وآخر آتاه الله حكمة فهو يقضي بها ويعلمها».

قال الحافظ: ... وحكى ابن التين عن الداودي أن البخاري اقتصر على هذه الآية دون ما قبلها عملًا بقول من قال إن الآيتين قبلها (٦) نزلتا في اليهود والنصارى.


(١) إذا غلبت قريش على الأمر وجبت الطاعة لمن تولى هذا الأمر، وهذا الحديث عند الاختيار، ويدل عليه حديث «وإن تأمر عليكم عبد حبشي» يعني إن غلبكم وقهركم لزمكم الطاعة.
(٢) هذا خبر بمعنى الأمر.
(٣) الفقه في الدين.
(٤) الغبطة.
(٥) يعني بالإنفاق.
(٦) لا يقتضي تخصيص أهل الكتاب بل هي للأمة محذرة.