للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

براءة {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا - إلى - وَهُمْ فَاسِقُونَ} قال: فعجبت بعد من جرأتي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ، والله ورسوله أعلم».

[٨٥ - باب ثناء الناس على الميت]

١٣٦٨ - حدثنا عفان بن مسلم (١) حدثنا داود بن أبي الفرات عن عبد الله ابن بريدة عن أبي الأسود قال: «قدمت المدينة - وقد وقع بها مرض - فجلست إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، فمرت بهم جنازة فأثنى على صاحبها خيرًا، فقال عمر - رضي الله عنه -: وجبت. ثم مر بأخرى فأثني على صاحبها خيرًا، فقال عمر - رضي الله عنه -: وجبت. ثم مر بالثالثة فأثني على صاحبها شرًا، فقال: وجبت. فقال أبو الأسود: فقلت: وما وجبت يا أمير المؤمنين؟ قال: قلت كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة. فقلنا: وثلاثة؟ قال: وثلاثة. فقلنا: واثنان؟ . ثم لم نسأله عن الواحد».

[٨٦ - باب ما جاء في عذاب القبر]

١٣٧٠ - عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: اطلع النبي - صلى الله عليه وسلم - على أهل القليب (٢) فقال: «وجدتم ما وعد ربكم حقًا». فقيل له: تدعو أمواتًا؟ فقال: «ما أنتم بأسمع منهم، ولكن لا يجيبون».


(١) الصفار ثقة ثبت.
(٢) القليب قبرهم.
* هل السؤال عام فيشمل الصغار؟ الله أعلم.
* مراد المؤلف - رحمه الله - إثبات عذاب القبر، وهو متواتر.