للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[٣ - كتاب العلم]

١ - باب فضل العلم، وقول الله تعالى: وقوله - عز وجل -: {يَرْفَعِ (١) ... اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.

٢ - باب من سئل علمًا وهو مشتغل في حديثه فأتم الحديث ثم أجاب السائل

٥٩ - .. عن أبي هريرة قال: بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يحدث. فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضهم: بل لم يسمع. حتى إذا قضى حديثه قال: «أين أراه السائل عن الساعة؟ » قال: ها أنا يا رسول الله. قال: «فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة». قال: كيف إضاعتها؟ قال: «إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» (٢).

٤ - باب قول المحدث (٣) «حدثنا» أو «أخبرنا» و «أنبأنا». وقال لنا الحميدي: كان عند ابن عيينة حدثنا وأخبرنا وأنبأنا وسعمت واحدًا ......


(١) معنى الآية أن أتباع الآداب الشرعية يؤدي إلى رفعة الدرجات وزيادة العلم، لأن أول الآية: {إِذَا قِيلَ لَكُمْ ... }.
* معنى انشزوا: أي ارتفعوا مما لا ينبغي إلى ما ينبغي.
(٢) يعني أسندت الأمور كالولايات والقضاء إلى غير أهلها، ودلت الأحاديث الكثيرة على أن الساعة تقوم عند فساد الزمان.
(٣) حدثنا وأخبرنا متساوية، ولا عبرة بالاصطلاحات الحادثة.