للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٤٠ - باب معاملة النبي - صلى الله عليه وسلم - أهل خيبر]

٤٢٤٨ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال «أعطى النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر لليهود أن يعملوها (١) ويزرعوها، ولهم شطر ما يخرج منها».

٤١ - باب الشاة التي سُمَّت للنبي - صلى الله عليه وسلم - بخيبر

٤٢٤٩ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «لما فُتحت خيبر أُهديت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاة فيها سُمٌّ» (٢).

[٤٢ - باب غزوة زيد بن حارثة]

٤٢٥٠ - عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: «أمَّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسامة على قوم فطعنوا في إمارته فقال: إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله. وايم الله لقد كان خليقًا للإمارة، وإن كان من أحبِّ الناس إليَّ، وإن هذا لمن أحبِّ الناس إليَّ بعده» (٣).


(١) وبهذا عرف أن هذه المعاملة لا بأس بها، فللعامل النصف مقابل سقي الشجر وزرعه، ولأن فيه عدلًا، يشتركان في المغنم والمغرم، وكذا لو كان ثلثًا وربعًا.
(٢) سُم مثلثة السين.

* المرأة التي وضعت السم عفا عنها أول الأمر، ثم لما مات بعض الصحابة قتلها بسبب قتل بشر بن البراء.
(٣) زيد كان من أمراء مؤتة ثم قتل - رضي الله عنه -، ثم استعمل النبي - صلى الله عليه وسلم - أسامة.