للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْوَادِي وَبَاتَ حَتَّى يُصْبِحَ (١).

١٥ - باب الدُّخُولِ بِالْعَشِيِّ

١٨٠٠ - عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لاَ يَطْرُقُ أَهْلَهُ، كَانَ لاَ يَدْخُلُ إِلاَّ غُدْوَةً أَوْ عَشِيَّةً» (٢).

١٦ - باب لاَ يَطْرُقُ أَهْلَهُ إِذَا بَلَغَ الْمَدِينَةَ

١٨٠١ - عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَهَى (٣) النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَطْرُقَ أَهْلَهُ لَيْلاً» (٤).

١٧ - باب مَنْ أَسْرَعَ نَاقَتَهُ إِذَا بَلَغَ الْمَدِينَةَ

١٨٠٢ - عن أَنَس رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَأَبْصَرَ دَرَجَاتِ الْمَدِينَةِ أَوْضَعَ نَاقَتَهُ، وَإِنْ كَانَتْ دَابَّةً حَرَّكَهَا». قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: زَادَ الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ حُمَيْدٍ «حَرَّكَهَا مِنْ حُبِّهَا».

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ «جُدُرَاتٍ» (٥). تَابَعَهُ الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ.


(١) على حسب التيسير، قد يقدم صلى الله عليه وسلم صباحًا، أو آخر النهار. . وفي بعض الروايات قدم آخر النهار، فقال: "أمهلوا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة".
(٢) لا يطرقهم ليلًا، يخبرهم قبل يقول: إني قادم.
(٣) الأصل في النهي التحريم.
(٤)
في لفظ آخر "إذا أطال الغيبة".
(٥) جدرات: أي حيطان، وهذا ينبغي حبًا لأهله وإخوانه.