للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الحافظ: ... بلفظ «لا يرى بها بأسًا يهوى بها في النار سبعين خريفًا» (١).

[٢٤ - باب البكاء من خشية الله - عز وجل -]

٦٤٧٩ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: سبعة يظلهم الله في ظله: «رجل ذكر الله ففاضت عيناه» (٢).

[٢٥ - باب الخوف من الله]

٦٤٨٠ - عن حذيفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «كان رجل ممن كان قبلكم يسيئ الظن بعمله، فقال لأهله: إذا أنا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف. ففعلوا به، فجمعه الله ثم قال: ما حملك على الذي صنعت؟ قال: ما حملني عليه إلا مخافتك. فغفر له» (٣).

٦٤٨١ - ... فحدثت أبًا عثمان فقال: سمعت سلمان، غير أنه زاد «فاذروني


(١) وهي صحيحة.
(٢) رواية في ظل عرشه؟ هذا حق وهذا حق.
* خاليًا أي بعيدًا عن الرياء.
* وهذا الحديث مختصر، وقيده «خاليًا» لأنه أقرب إلى الخشوع ولكنه ليس بشرط بدليل: «عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله ... ».
* وذلك لتدبره وعنايته، وهكذا الناظر في مخلوقات الله.
* الخوف من الله وخشيته من أسباب النجاة {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ}.
(٣) هذا يدل على ان الإنسان إذا خفي عليه شيء من الدقائق لا ينكر عليه كما قال أبو العباس وغيره، حيث ظن أن هذا الفعل لا يقدر الله عليه، ولكن غفر الله لجهله بقدرة الله على إعادته.