للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦٤٧٦ - عن أبي شريح الخزاعي قال: سمع أذناي ووعاه قلبي النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «الضيافة ثلاثة أيام جائزته» قيل: وما جائزته؟ قال: «يوم وليلة» قال: ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه. ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت» (١).

٦٤٧٧ - عن أبى هريرة سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين (٢) فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق» (٣).

٦٤٧٨ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من

سخط الله لا يلقى لها بالا يهوي بها في جهنم» (٤).

قال الحافظ: ... ويحتمل أن يكون اكتفى بأحد المتقابلين عن الآخر مثل (سرابيل تقيكم الحر) (٥) قال: وقد ثبت في بعضها بلفظ «بين المشرق والمغرب» قال ابن عبد البر: الكلمة التي يهوى (٦) صاحبها بسببها في النار هي التي يقولها عند السلطان الجائر.


(١) السنة والكمال ثلاثة أيام، والواجب يوم وليلة.
(٢) ما يثبت فيها، كلمة خبيثة.
(٣) في اللفظ الآخر: سبعين خريفًا.
(٤) رواية «يهوي في النار سبعين خريفا» صحيحة.
(٥) يعنى والبرد.
(٦) الصواب العموم ولا تحصر بكونها عند السلطان، ولكن لو كانت عند السلطان تكون أشد.