٣ - جواز الإشارة والالتفات بالعنق للحاجة. ٤ - التسبيح للرجال والتصفيق للنساء. ٥ - فيه فضل الصديق. ٦ - فيه حمد الله على النعمة ولو في الصلاة لأن أبا بكر حمد الله على إشارة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأن رضيه إمامًا. قلت: وهنا قاعدة: كل ذكر من جنس أذكار الصلاة وجد سببه في الصلاة، يقال فيها، كالحمد والاستغفار والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والاسترجاع والاستعاذة والحوقلة. * تقديم الأدب على الامتثال في حديث أبي بكر نعم. في حديث ابن عوف لا فالأمر يختلف، قلت: مراد شيخنا أن أبا بكر تأخر لما رأى النبي أشار إليه وفهم أن الأمر للتكريم، والنبي - صلى الله عليه وسلم - لم يفته شيء من الصلاة هذا هو الظاهر، وعبد الرحمن لما أشار إليه النبي لزم مكانه، وإتيان النبي - صلى الله عليه وسلم - لما كان عبد الرحمن يؤمهم قد فاته ركعة. وسمعت شيخنا ابن عثيمين في شرح مسلم يقول أبو بكر أكثر إدلالًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - فلهذا تأخر مع أنه أشار إليه.