للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لك لتقعد عليها وتوسَّدها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن أصحاب هذه الصور يعذَّبون يوم القيامة، ويقال لهم أحيوا ما خلقتم، وقال: إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة» (١).

قال الحافظ: ... فقال ابن عمر: «يا فلان متى تحولت الكعبة في بيتك؟ ثم قال لنفر معه من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -: ليهتك كل رجل ما يليه» (٢).

[٧٧ - باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس]

٥١٨٢ - عن سهل قال: «لما عرَّس أبو أُسيد الساعدي دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فما صنع لهم طعامًا ولا قرَّبه إليهم إلا امرأته أم أُسيد، بلَّت تمرات في تور من حجارة من الليل، فلما فرغ النبي - صلى الله عليه وسلم - من الطعام أماثته له فسقته تتحفه بذلك» (٣).

٧٨ - باب النقيع والشراب الذي لا يُسكر في العرس

٥١٨٣ - عن سهل بن سعد أن أبا أسيد الساعدي دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - لعرسه فكانت امرأته خادمهم يومئذ وهي العروس فقالت أو قال: أتدرون ما أنقعت


(١) وهذا يدل على تعظيم شأن الصور وشدة خطرها، فلا يجوز تعليقها؛ ولهذا هتكها، وفيه الوعيد على الصور المرقومة كما هو الوعيد على الصور المجسمة.
(٢) في رواية مسلم: «إنا لم نؤمر أن تستر الجدر» أقل أحواله الكراهة؛ لأنه نوع إسراف لا حاجة إليها.
* ستائر النوافذ لا بأس بها، وكذا إذا كان على الأبواب أمَّا على الجدر فينكر.
(٣) هذا كان قبل الحجاب، وأو خدمة بلا بروز، فما فيه بروز قبل الحجاب.