للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٥ - باب الوتر على الدابة]

٩٩٩ - حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن أبي بكر (١) بن عمر بن عبد الرحمن ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن سعيد بن يسار أنه قال: «كنت أسير مع عبد الله بن عمر بطريق مكة، فقال سعيد: فلما خشيت الصبح نزلت فأوترت ثم لحقته، فقال عبد الله بن عمر: أين كنت؟ فقلت: خشيت الصبح فنزلت فأوترت فقال عبد الله: أليس لك في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة؟ فقلت: بلى والله. قال: فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يوتر على البعير.

[٧ - باب القنوت قبل الركوع وبعده]

١٠٠٤ - عن أبي قلابة عن أنس قال: كان القنوت في المغرب والفجر» (٢).


(١) ثقة/ خ م ت س ق.
* الأحوط الاستقبال عند الإحرام لورود الحديث.
(٢) المعروف على أنه بعد الركوع هذا هو الغالب؛ لحديث ابن عمر وأبي هريرة، أما في قنوت الوتر فقد علم النبي - صلى الله عليه وسلم - الحسن: اللهم أهدنا ...
ويجهز بالقنوت في الصلاة السرية، والأفضل القنوت بعد الركوع، والقنوت في الوتر الأمر فيه واسع فمن تركه فلا حرج، ورد عن بعض السلف.
* قلت هذه بعض أحكام قنوت النوازل:
القنوت: يطلق على معان والمراد به هنا الدعاء في الصلاة في محل مخصوص من القيام.
وقنوت النوازل: هو الدعاء في النوازل التي تنزل بالمسلمين لدفع أذى عدو =