للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بلفظ «لو رأيتني وأنا أستمع قراءتك البارحة» الحديث .. وأخرجه أبو يعلى (١) من طريق سعيد بن أبي بردة ...

[٣٣ - باب قول المقرئ للقارئ حسبك]

٥٠٥٠ - عن عبد الله بن مسعود قال: «قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: اقرأ عليّ، قلت: يا رسول الله، آقرأ عليك، وعليك أنزل؟ قال: نعم، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} [النساء: ٤١]. قال: حسبك الآن، فالتفتُّ إليه، فإذا عيناه تذرفان» (٢).

[٣٤ - باب: في كم يقرأ القرآن؟]

٠٥١ - عن عليٌّ حدثنا سفيان قال لي ابن شبرمة: نظرت كم يكفي الرجل من القرآن، فلم أجد سورة أقل من ثلاث آيات، فقلت: لا ينبغي لأحد أن يقرأ أقل من ثلاث آيات (٣)، قال عليٌّ: حدثنا سفيان أخبرنا


(١) فيه خالد بن نافع فيه مقال، ورواه ابن سعد (٢/ ٣٤٥) بإسناد صحيح يرويه ابن سعد عن عفان بن مسلم عن حماد عن ثابت عن أنس نحوه، وفيه لحبرته لكن تحبيرا.
(٢) يعني تذكر عليه الصلاة والسلام هذا الوقت العظيم حين يشهد على أمته فبكى، ففيه استحباب سماع القرآن من الغير، ولا بأس أن يستمع الأفضل من المفضول، وكان إذا اجتمع بهم قرأ عليهم القرآن فإذا مرَّ بالسجدة سجد وسجدوا.
(٣) لا دليل عليه، لو قرأ آية لا بأس، وهذا في الصلاة، والظاهر العموم.