للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٣٤ - باب يكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة]

٢٩٩٦ - عن أبي موسي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا» (١).

قال الحافظ: ... حديث أبي هريرة رفعه «من توطأ فأحسن وضوءه ثم خرج إلى المسجد فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله مثل أجر من صلى وحضر، لا ينقص ذلك من أجره شيئًا» أخرجه أبو داود والنسائي والحاكم وإسناده قوي (٢).

[١٣٥ - باب السير وحده]

٢٩٩٧ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: ندب النبي - صلى الله عليه وسلم - الناس يوم الخندق، فانتدب الزبير (٣)، ثم ندبهم فانتدب الزبير، ثم ندبهم فانتدب الزبير، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن لكل نبي حواريًا وحوري الزبير» قال سفيان: الحواري الناصر.


(١) وهذا من لطفه ورحمته وإحسانه لأن الغالب مشقة العمل في حال المرض والسفر فتفضل الله بهذا.
(٢) قلت في إسناد مقبول.
(٣) لا بأس يذهب وحده في مصلحة المسلمين، كما في قصة حذيفة يوم الخندق.