للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٩٤٣ - عن عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أأصوم في السفر؟ -وكان كثير الصيام- فقال: «إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر» (١).

٣٤ - باب إذا صام أيامًا في رمضان ثم سافر

١٩٤٤ - عن ابن عباس - رضي الله عنهما - «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى مكة في رمضان فصام، حتى بلغ الكديد أفطر، فأفطر الناس» (٢). قال أبو عبد الله: والكديد ماء بين عُسفان وقُديد.

[٣٥ - باب]

١٩٤٥ - عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: «خرجنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره في يوم حار حتى يضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر وما فينا صائم، إلا ما كان من النبي - صلى الله عليه وسلم - وابن رواحة» (٣).

٣٦ - باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن ظُلل عليه واشتد الحر (٤)

«ليس من البر الصوم في السفر»

١٩٤٦ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهم - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -


(١) الأمر واسع، والنبي - صلى الله عليه وسلم - صام في السفر، والفطر أفضل وإن شق عليه تأكد «ليس من البر الصوم في السفر» ولهذا في حديث حمزة بن عمرو إن صمت فلا جناح عليك وإن أفطرت فحسن.
(٢) يدل على جواز الصوم في السفر ولا حرج فيه.
من يذهب يومًا لعمل مسافة ١٥٠ كيلو ويعود عصرًا؟
له الترخص بالفطر والجمع؛ لعموم الأدلة.
(٣) وترك الصيام أفضل، وفعله لبيان الجواز.
(٤) ذكر المؤلف هذا لتقييد الحديث.