للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٨٦٧ - عن قيس قال: «سمعت سعيد بن زيد يقول للقوم: لو رأيتُني موثقي عمر على الإسلام أنا وأخته، وما أسلم، ولو أن أُحُدًا انقضَّ لما صنعتهم بعثمان لكان محقوقًا أن ينقض» (١).

[٣٦ - باب انشقاق القمر]

٣٨٦٨ - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - «أن أهل مكة سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يُريهم آية، فأراهم القمر شقَّتين، حتى رأوا حراء بينهما» (٢).

قال الحافظ: ... وقد خفي على بعض الناس فادعى أن انشقاق القمر وقع مرتين، وهذا مما يعلم أهل الحديث والسير أنه غلط فإنه لم يقع إلا مرة واحدة (٣).

[٣٧ - باب هجرة الحبشة]

٣٨٧٢ - عن عروة بن الزبير «أن عُبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث قالا له: ما يمنعك أن تكلم خالك عثمان في أخيه الوليد بن عقبة، وكان أكثر الناس فيما فعل به. قال عُبيد الله: فانتصبت لعثمان حين خرج إلى الصلاة فقلت له: إن لي إليك حاجة، وهي نصيحة. فقال: أيها المرء، أعوذ بالله منك. فانصرفت. فلما قضيت الصلاة جلست إلى المسور وإلى ابن عبد يغوث فحدثتهما بما


(١) لعظم الجريمة وسعيد زوج فاطمة.
(٢) هذا من الآيات العظيمة قال تعالى {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} لكن (وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون).
(٣) القول بأنه انشق مرتين وهم من بعض الرواة، وقال: الأقرب أنه تصحيف.