للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بين رجلين ينطف رأسه ماء, فقلت: من هذا؟ قالوا: ابن مريم, فذهبت ألتفت فإذا رجل (١) أحمر جسيم جعد الرأس أعور العين اليمني كأن عينه عنبة طافية, قلت: من هذا؟ قالوا: هذا الدجال, أقرب الناس به شبهًا ابن قطن (٢) , وابن قطن رجل من بني المصطلق من خزاعة» (٣).

[٣٤ - باب إذا أعطي فضله غيره في النوم]

٧٠٢٧ - عن حمزة بن عبد الله بن عمر أن ابن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه حتي إني لأري الرِّيَ يجري, ثم أعطيت فضله عمر. قالوا: فما أوَّلته (٤) يا رسول الله؟ قال: العلم».

[٣٥ - باب الأمن وذهاب الروع في المنام]

٧٠٢٨ - عن ابن عمر قال: إن رجالًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يرون الرؤيا علي عهد رسول الله فيقصونها علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيقول


(١) القول بحياة الدّجال؟ قال الشيخ: علي حديث الجساسة, وهو صحيح خرجه مسلم. قلت: وله شواهد.
(٢) يقال إنه ملك من اليهود.
(٣) وهذه لعله قبل خروجه, وإلا فإنه بعد خروجه لا يدخل مكة, ويحتمل المراد أنه يظهر التنسك والدين ليدعو الناس إلي أمره وحتي يلبس علي الناس.
(٤) التأويل يكون علي حسب حال الرائي, حسب الصلاح والفساد.