للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. قال عاصم: فأخبرني موسى بن أنس أنه قال: أو أوى محدثًا» (١).

[٧ - باب ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس]

٧٣٠٨ - عن سهل بن حُنيف قال: «يا أيها الناس اتهموا رأيكم على دينكم، لقد رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرُدَّ أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرددته وما وضعنا سيوفنا على عواتقنا إلى أمر يفظعنا إلا أسهلن بنا إلى أمر نعرفه غير هذا الأمر. قال وقال أبو وائل: شهدت صفين وبئست صفين» (٢).

٨ - باب ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأل مما لم ينزل عليه الوحي

فيقول لا أدري أو لم يجب حتى ينزل عليه الوحي

٧٣٠٩ - عن جابر بن عبد الله قال: «مرضت فجاءني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعودني وأبو بكر وهما ماشيان، فأتاني وقد أغميَ عليَّ، فتوضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم صب وضوءه عليَّ، فأفقت فقلت: يا رسول الله- وربما قال سفيان: فقلت أي رسول الله- كيف أقضي في مالي، كيف أصنع في مالي؟ قال: فما أجابني بشيء حتى نزلت آية الميراث» (٣).


(١) إذا كان هذا في المدينة فمكة أولى.
- واللقطة في المدينة تعرّق كمكة على الراجح.
- ولا ينبغي في المدينة تأجير البيوت لم يحدث فيها كالرافضة، فالأقرب المنع.
(٢) لما فيها من الشر العظيم.
(٣) آخر آية النساء (يسفتونك ... ).