(٢) إلى النار ويمنعون من حوضه. * المعنى أن الله يبعث الناس كما خلقهم وأول من يكسى إبراهيم. * أهل الكبائر من المسلمين يأخذون كتابهم باليمين لأنهم مسلمون. قلت: وشذ ابن حزم كما في المحلى (١/ ١٧) فقال: المؤمنون أهل الكبائر يعطون كتبهم يوم القيامة وراء ظهورهم، والعجب أنه احتج بآية الانشقاق {وأما من أوتي كتابه وراء ظهره. . .} الآية وهي صريحة في الكفار لقوله {إنه ظن أن لن يحور} أي لن يبعث. . لكن التوفيق عزيز، ويا لها من كبوة، وله مثلها في السمعيات، فسامحه الله. (٣) وهذا يدل على عظم الهول يوم القيامة، وطريق الأمن هو الثبات والاستقامة. وفيه دلالة على أن اكثر الخلق إلى النار {وقليل من عبادي} =