(٢) في بعض الروايات «بمثلي ما دعا إبراهيم لمكة» وهذا من فضل اله على أهل المدينة. (٣) إذا كان جزافًا ينقل حتى يتحقق القبض ويتم البيع، وإن كان مكيلًا حتى يكتاله، وإن كاله ونقله كان أكمل وأكمل وهذا في السلع كلها (نهى أن تباع السلع .. ) رواه أحمد وأبو داود وهو صحيح. قلت: بلفظ: السلع، تفرد بن ابن إسحاق أخرجه أحمد (٥/ ١٩١) وأبو داود (٣٤٩٩) والطبراني (٥/ ١١٣) وخالفه جرير بن حازم كما عند الطبراني. وإسحاق ابن حازم كما عند الدارقطني (٣/ ١٢) لكن هذه الأخيرة من طريق الواقدي فلا يفرح بها، وحديث ابن عمر في الصحيحين كل سياقاته في الطعام لا عامة السلع، مع أن في الطريق المذكورة عبد ارحمن ابن أبي الزناد وفيه مقال معروف.