للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٧ - باب قوله تعالى: {وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا}

٣٤١٧ - عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «خُفف على داود - عليها السلام - القرآن (١)، فكان يأمر بدوابِّه فتُسرج، فيقرأ القرآن قبل أن تُسرج دوابه، ولا يأكل إلا من عمل يده».

٣٤١٨ - عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: «أُخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أني أقول: والله لأصومنَّ النهار ولأقومن الليل ما عِشتُ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنت الذي تقول: والله لأصومنَّ النهار ولأقومن الليل ما عشتُ؟ ... (الحديث) ... قال: فصُم يومًا وأفطر يومًا، وذلك صيام داود وهو أعدل صيام (٢) قلت: إني أطيق أفضل منه يا رسول الله، قال: لا أفضل من ذلك».

٣٨ - باب أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود: كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه وينام سُدُسه. ويصوم يومًا ويفطر يومًا

قال علي: وهو قول عائشة: «ما ألفاهُ السحرُ (٣) عندي إلا نائمًا»

٣٤٢٠ - عن عبد الله بن عمرو قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أحبُّ الصيام إلى الله صيام داود، كان يصوم يومًا ويُفطر يومًا. وأحب الصلاة إلى الله


(١) القرآن يعني الزبور، وسمي القرآن لأنه يقرأ، وكان له صوت حسن.
(٢) أفضل الصيام لمن قدر صيام داود، يتحرى ما هو الأصلح لقلبه، فإن كان إن صام يومًا وأفطر يومًا يضعف عن الخيرات ينظر ما هو الأصلح لقلبه.
(٣) ثم انتهى وتره إلى السحر؟ السدس الخامس من آخر الليل فلا منافاة.