للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابسط رجلك، فبطست رجلي فمسحها، فكأنها لم أشتكها قط» (١).

٤٠٤٠ - عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: «بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أبي رافع عبد الله بن عتيك وعبد الله بن عتبة في ناس معهم، فانطلقوا حتى دنوا من الحصن ... الحديث .... ثم خرجت دهشًا حتى أتيت السُّلَّم أريد أن أنزل فأسقُطُ منه، فانخلعت رجلي فعصبتها، ثم أتيت أصحابي أحجُل، فقلت: انطلقوا فبشروا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فإني لا أبرح حتى أسمع الناعية. فلما كان في وجه الصبح صعد الناعية فقال: أنعى أبا رافع. قال: فقمت أمشي ما بي قلبَة، فأدركت أصحابي قبل أن يأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فبشرته» (٢).

١٧ - باب غزوة أحد (٣)

وقول الله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [آل عمران: ١٢١].

قال الحافظ: ... إنه لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر (٤)، ترد أنها الجنة، وتأكل من ثمارها» الحديث.


(١) الله أكبر اللهم صل عليه.
(٢) وهذا من نصر الله لنبيه لما نقضوا العهد استحقوا هذا.
(٣) غزوة عظيمة امتحن الله بها عباده المؤمنين، وعفوه أعظم وجوده أكبر لكن أراد امتحان عباده.
(٤) الملائكة شهدوا أحدً؟ ظاهر النص يقتضي هذا.