للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣ - باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يُسلمه

٢٤٤٢ - عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ويُسلمه (١)، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة».

قال الحافظ: ... في حديث أبي هريرة عند الترمذي (٢) «ستره الله في الدنيا والآخرة» وفي الحديث حض على التعاون (٣) وحسن التعاشر والألفة.

٤ - باب أعن أخاك ظالمًا أو مظلومًا

٢٤٤٤ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا»، قالوا: يا رسول الله، هذا ننصره مظلومًا، فكيف ننصره ظالمًا؟ قال: «تأخذ فوق يديه» (٤).

[٥ - باب نصر المظلوم]

٢٤٤٥ - عن البراء بن عازب قال: أمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بسبع، ونهانا عن سبع.


(١) لا يخذله.
(٢) قال شيخنا عند مسلم.
(٣) قال شيخنا: مثله.
(٤) كانوا في الجاهلية ينصرون الظالم والمظلوم يقول قائلهم:
لا يسألون أخاهم حين يندبهم في النائبات على ما قال برهانا
لكن عدَّل النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الأمر، وبيَّن كيف يُنصر الظالم.