للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١٢١ - باب حد إتمام الركوع والاعتدال فيه، والطمأنينة]

٧٩٢ - عن ابن أبي ليلى عن البراء قال: «كان ركوع النبي - صلى الله عليه وسلم - وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع من الركوع - ما خلا القيام والقعود - قريبًا من السواء» (١).

[١٢٢ - باب أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يتم ركوعه بالإعادة]

٧٩٣ - عن أبي هريرة «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل المسجد فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فرد النبي - صلى الله عليه وسلم - - عليها السلام - فقال: «ارجع فصل فإنك لم تصل»، فصلى، ثم جاء فسلم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «ارجع فصل فإنك لم تصل» (ثلاثًا) فقال: والذي بعثك بالحق فما أحسن غيره فعلمني.

قال: إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن (٢)، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى


(١) هذا يدل على اعتدال صلاته - صلى الله عليه وسلم - إلا أن القيام أطول بعض الشيء، لكنها متقاربة.
* هذا حديث المسيء في صلاته، وهو حديث عظيم، وفيه: تنبيه الإمام لما يقع من الخطأ.
- ونصحه - صلى الله عليه وسلم - والاعتناء بأمور المسلمين.
- ووجوب الطمأنينة في الصلاة.
- وفيه أنه لم يأمره بإعادة الصلوات الماضية قاله بعدما سألته.
(٢) ..... الفاتحة وفي رواية أخرى بأم القرآن.