للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٧ - باب تعاهد ركعتي الفجر، ومن سماهما تطوعًا

١١٦٩ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - علي شيء من النوافل أشد منه تعاهدًا على ركعتي الفجر» (١)

[٢٨ - باب ما يقرأ في ركعتي الفجر]

١١٧١ - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول: هل قرأ بأم الكتاب» (٢).

[٢٥ - باب ما جاء في التطوع مثني مثني]

١١٦٢ - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: «إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري- أو قال: عاجل أمر وآجلة- فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري- أو قال: في عاجل أمري


(١) هذا صريح في أنها نافلة.
(٢) فيه شرعية التخفيف، وعدم الإطالة، لكن لا ينقرهما.

* السنة التخفيف، فهو فضل من الله، وكان يقرأ فيهما: {قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ} تارة {يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.